لفظت مياه شاطئ مدينة الداخلة، يوم أمس الجمعة، جثتين، إحداهما لطفل ينحدر دول إفريقيا جنوب الصحراء، والأخرى عبارة عن جثة متحللة. وأفادت مصادر محلية، أن جثة الطفل لفظها البحر بشاطئ “أم لبير” في الصباح، فيما لفظت الجثة الأخرى مساء، وتم نقلهما إلى مستودع الأموات بالداخلة الى حين تحديد هويتهم. ورجح المصدر ذاته، أن يكون القارب الذي تم العثور عليه يوم الخميس الماضي، كان يحمل هؤلاء الضحايا في رحلة للهجرة السرية. وتعرف شواطئ الداخلة في الأسابيع الأخيرة نشاطا كبيرا لشبكات المهاجرين السريين، الذين يحاولون الوصول إلى جزر الكناري عبر طريق قوارب الموت، حيث كانت آخر فاجعة يوم 28 شثنبر الماضي، بعد غرق قارب على متنه أزيد من 34 مرشحا للهجرة السرية، معظمهم ينحدر من دول إفريقيا جنوب الصحراء ومغاربة.