قرر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مراسلة أنس الدكالي، وزير الصحة السابق، حول «المخالفات» التي ارتكبها خلال اجتماع اللجنة المركزية المنعقد في 4 أكتوبر، خاصة تصريحه بوقوع «تزوير» خلال عملية التصويت على قرار الخروج من الحكومة، و«تجييشه» مجموعة من أنصاره لإثارة «الفوضى» خلال الاجتماع. وعلمت «أخبار اليوم» أن قيادة الحزب طالبته ب«الاعتذار علانية» عما قام به. وفي حال عدم رده خلال أجل أسبوع، فإن المكتب السياسي قرر بالإجماع طرده من الحزب. وكان الدكالي أعلن استقالته من المكتب السياسي، داعيا إلى عقد مؤتمر استثنائي، متهما حزبه بتزوير عملية التصويت على قرار الخروج من الحكومة، رغم أن التصويت جرى علانية بحضور وسائل الإعلام.