تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء بمعركة دون هوادة في مواجهة ما سماه “الإرهاب الإسلامي”، وذلك خلال مراسم تكريم أربعة من عناصر شرطة باريس قتلوا الجمعة في هجوم شنه شرطي اعتنق الإسلام وتبنى أفكارا متطرفة بحسب محققين. وقال ماكرون خلال مراسم في مقر الشرطة حيث وقع الهجوم “سنشن معركة دون هوادة في مواجهة الإرهاب الإسلامي”. وكان ميكايل آربون (45 عاما) خبير الحاسوب في دائرة الاستخبارات قتل بسكين مطبخ ثلاثة شرطيين وشرطية في هجوم استمر 30 دقيقة انتهى بمقتله برصاص شرطي. وأثار هجومه تساؤلات بشأن كيفية تمكنه من تفادي رصده من جانب الشرطة رغم حصوله على تصريح أمني عالي المستوى. وقال ماكرون إن “ما لا يمكن تصوره وقبوله” أن ميكايل آربون -الذي عمل لدى الشرطة منذ 2003- تمكن من تنفيذ هجوم “في المكان نفسه الذي نقوم فيه بملاحقة الإرهابيين والمجرمين”. وكانت النيابة العامة الفرنسية المختصة بقضايا الإرهاب أعلنت، يوم السبت، أن المعتدي الذي قتل أربعة أشخاص وجرح خامس يوم الخميس الماضي في باريس “يتبع فكرا إسلاميا متطرفا”. وقام المعتدي ميكاييل آربون الذي يعمل موظفا إداريا في مديرية شرطة باريس بالاعتداء بالسلاح الأبيض على زملائه في نحو الواحدة ظهرا يوم الخميس الماضي ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر شرطة وموظف في الإدارة بالإضافة لجرح شخص خامس.