تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بخوض بلاده “معركة دون هوادة” في مواجهة “الإرهاب الإسلامي”، وفق تعبيره. جاء ذلك خلال كلمة له في مراسم تكريم 4 من عناصر شرطة باريس، قتلوا في هجوم شنه موظف بمقر الشرطة، أظهرت التحقيقات أنه تقرب من متطرفين قبل تنفيذ جريمته، حسبما نقل موقع قناة “فرانس 24”.
وقال ماكرون: “يجب على فرنسا العمل لتطوير معركتها ضد التطرف الإسلامي، لقد سقط زملائكم تحت ضربات الإسلام المضلل والمميت الذي يجب علينا القضاء عليه”. كما دعا جميع الفرنسيين إلى “الاتحاد والتحرك للعمل من أجل هذه المعركة، مهما اختلفت دياناتهم أو قناعاتهم”. والخميس، شهد المقر الرئيس للشرطة في باريس هجوما مسلحا، نفذه موظف إداري كان يعمل في قسم المعلوماتية بنفس المقر، وهاجم زملائه بسكين أسقط منهم 4 قتلى، قبل أن تقتله الشرطة. وقال المدعي العام الفرنسي المتخصّص في قضايا مكافحة الإرهاب، جان فرنسوا ريكار، السبت، إنّ منفذ الهجوم “اعتنق فكراً إسلامياً متطرفاً” وكان على اتّصال بأفراد من “التيار الإسلامي السلفي”.