ندد العشرات من الحقوقيين والإعلاميين، في وقفة احتجاجية أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، بالأحكام القاسية التي صدرت في حق هاجر الريسوني ومن معها، أول أمس الإثنين. ورفع المتضامنون صور لهاجر ولافتات تضامنية منددة بالأحاكم التي وصفوها بالجائرة والقاسية. وطالبت الشعارات بالتوقف عن استعمال القضاء كوسيلة للانتقام والترهيب، كما رفعت شعارات تطالب بإسقاط الاستبداد. ورفعت أيضا شعارات تدعو إلى قضاء مستقل يحمي الحقوق والحريات، منددين باستعمال أدوات غير قانونة لقمع المخالفين. وكانت المحكمة قضت بالسجن سنة سجنا نافذا، في حق الزميلة الصحفية هاجر الريسوني، وأدانتها بتهمة الفساد وقبول الإجهاض من الغير، كما أدانت خطيبها، الحقوقي رفعت الأمين، بالسجن النافذ سنة واحدة أيضا. وقضت المحكمة بالحبس النافذ سنتين، للطبيب محمد جمال بلقزيز، كما منعته من مزاولة مهنة الطب لسنتين بعد انتهاء العقوبة السجنية، وقضت بالسجن موقوف التنفيذ في حق المبنج والكاتب، سنة وثمانية أشهر على التوالي.