ةيضرب المنتخب الوطني لكرة القدم، موعدا مع عشاقه أكتوبر القادم، بمباراتين وديتين أمام كل من ليبيا، والغابون، في ثاني محطتين إعداديتين للبوسني وحيد خاليلوزيتش، المدرب الجديد للأسود، بعد مباراتي بوركينافاسو، والنيجر بداية الشهر الجاري. وتنتظر الجماهير المغربية، وخاصة المتيمة بعشق “أسود الأطلس”، الملعب الذي ستختاره الجامعة الملكية للعبة، لاستضافة لقاءيي العناصر الوطنية، أمام كل من المنتخبين الليبي، والغابوني. ومن المستبعد أن تكون أرضية الملعب الكبير لمدينة مراكش، مسرحا للمواجهتين سالفتي الذكر، خاصة في ظل العزوف الجماهيري الذي شهدته مدرجاته، خلال اللقاءات التي احتضنها للمنتخب الوطني، آخرها مباراتي بوركينافاسو، والنيجر الوديتين. وتساءل مجموعة من المتتبعين، عن إصرار الجامعة على اختيار ملعب المدينة الحمراء، لاستضافة مباريات المنتخبات الوطنية، بالرغم من غياب الجمهور عن الحضور إلى الملعب، وبالرغم أيضا من توفر مدن أخرى بالمملكة على ملاعب بمواصفات عالية، على غرار طنجة، وأكادير، والدار البيضاء، والرباط. ومنذ اللقاء الودي، الذي جمع أسود الأطلس بالمنتخب الأرجنتيني، بمركب ابن بطوطة، بطنجة، مارس الماضي، خاض المنتخب الوطني أربع مباريات ضد منتخبات غامبيا، وزامبيا، وبوركينافاسو، والنيجر، كلها احتضنها الملعب الكبير، بمراكش.