مباشرة بعد الاستقبال الملكي لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، المشارك في الأغلبية الحكومية، بلاغا حول موقفه من التعديل الحكومي. وأصدر المكتب السياسي لحزب عزيز أخنوش بلاغا، أمس السبت، قال فيه إن رئيس الحزب أحاط القيادات بمسار مشاورات التعديل الحكومي المرتقب مع رئيس الحكومة. وبعد التداول، والمناقشة، قال المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إنه جدد تفويضه لرئيسه، عزيز أخنوش، لتعزيز مشاركة الحزب في الحكومة، معبرا عن أمله في أن تضم الحكومة الجديدة كفاءات، قادرة على مواصلة تنزيل الإصلاحات الكبرى وإيجاد حلول عملية للتحديات، التي تواجهها. وعلى الرغم من الانتقادات الشديدة، التي وجهت إلى وزرائه، على خلفية نتائج التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، دافع حزب التجمع الوطني للأحرار عن حصيلة عملهم في حكومة سعد الدين العثماني. وأطلق التجمع الوطني للأحرار مبادرة جديدة، تحت شعار "100 يوم 100 مدينة"، قال إنها مبادرة ستزور فيها قيادات الحزب 100 مدينة متوسطة وصغيرة، للإنصات إلى انشغالات السكان، وذلك في الفترة الممتدة ما بين شهري أكتوبر، ويونيو المقبل. وفيما توارى القيادي، محمد بوسعيد، عن الأنظار، وتراجع منذ إعفائه من حكومة عبد الإله بن كيران، أعاده الحزب إلى الواجهة، بإعلانه أن اجتماع المكتب السياسي المقبل سيكون في جهة الدارالبيضاء – سطات يومي 27 و28 شتنبر 2019، تحت إشراف محمد بوسعيد، بصفته منسقه الجهوي.