خطة قيادة البوليساريو انكشفت خيوطها بعد إيفاد مجموعة من الأطفال الصحراويين بغرض الاستفادة من العطلة الصيفية، لتشرف تمثيليات جبهة البوليساريو بأوروبا على توزيعهم على عائلات أوروبية استنكرت عائلات صحراوية، من ساكنة مخيمات تندوف، حملة التهجير الواسعة التي تقوم بها قيادة البوليساريو في حق أطفال صحراويين تحت غطاء " العطلة الصيفية "، التي تبين أنها اتفاق مسبق بين قيادات بجبهة البوليساريو ومسؤولين جزائريين من جهة، وبين شبكات أوربية متخصصة في بيع وإعارة الأطفال، حسب بيان لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف. وأضاف البيان أن خطة قيادة البوليساريو انكشفت خيوطها بعد إيفاد مجموعة من الأطفال الصحراويين بغرض الاستفادة من العطلة الصيفية، لتشرف تمثيليات جبهة البوليساريو بأوروبا على توزيعهم على عائلات أوروبية اعتمادا على لائحة معدة مسبقة تحت إشراف الشبكة الأوروبية المتخصصة في بيع والمتاجرة بالأطفال، التي تشرف على التنسيق مع عائلات أوروبية تسعى إلى تربية أطفال وتبنيهم لعدم القدرة على الإنجاب، او لتنصيرهم و طمس نهائي لمعالم الديانة الإسلامية وحسب بعض العائلات الصحراوية المحظوظة ممن استطاع أبنائها الوصول أخيرا إلى المخيمات بعد انقضاء العطلة الصيفية، فإنهم تلقوا الكثير من الاتصالات من قبل العائلات الأوروبية التي تستضيف أبنائهم تعرض عليهم التخلي عن أبنائهم في مقابل مبالغ مالية مهمة ضمانا لمستقبلهم وطلبا لعيش كريم تفتقده مخيمات تندوف. ويبقى الأمر الغريب الذي سجلته العائلات الصحراوية هو أن قيادات بارزة بالبوليساريو لعبت دور الوساطة بين العائلات الصحراوية والشبكة الأوروبية لتهجير الأطفال الصحراويين، وحاولت الضغط عليهم من أجل تخليهم عن أبنائهم، مقابل وعود بضمان استفادتهم من زيارة إلى ذويهم بالمخيمات كل سنة، والتزام العائلات الأوروبية بالإبقاء على الاسم الثلاثي للأطفال المهجرين، مع التكفل بكافة النفقات المترتبة عن التهجير من إجراءات طبية وتدابير النقل ووثائق السفر.