صرح المحامي سعد السهلي، عضو دفاع الصحافية هاجر الريسوني، أنه “لا يمكن الحديث عن حالة التلبس في قضية الصحافية هاجر المتهمة بإجرائها عملية إجهاض”. وأورد المحامي نفسه، خلال حديثه مع “اليوم 24″، أن “اعتقال هاجر كان خارج العيادة في الشارع العام، من طرف رجال شرطة بزي مدني، وعناصر أخرى”. وأوضح سعد السهلي أن “عناصر الشرطة صوروا هاجر بشكل مباغت مباشرة بعد إيقافها، ومن دون حتى التعرف على هويتها”. وعبر المحامي ذاته عن استغرابه من اعتقال هاجر بتلك الطريقة، لاسيما أن “الشرطة تركت الطبيب موضوع البحث يخرج من عيادته، وانتظرت لحظة خروج الصحافية هاجر من العمارة لإيقافها، وتصوريها، وكأنهم كانوا يترصدونها”. وقال عضو دفاع الصحافية هاجر الريسوني، إنه من “المفروض على أن دور الشرطة التدخل قبل وقوع الجريمة، وليس بعدها، لكن في قضية هاجر نرى أن الشرطة اعتقلت هاجر في الشارع العام، أمام العمارة السكنية، التي توجد فيها العيادة، وكأنها على علم بوجود هاجر”، مشددا على أن “قضية هاجر تفتقد إلى الدلائل القانونية، والمادية”.