معطيات جديدة ظهرت في قضية الزميلة الصحافية بيومية “أخبار اليوم”، هاجر الريسوني، الموجودة رهن الاعتقال الاحتياطي رفقة خطيبها وطبيب وكاتبة وإطار صحي؛ إذ أفاد عضو هيئة دفاعها، المحامي سعد السهلي، بأنها خضعت، عقب اعتقالها يوم السبت الماضي، لفحص طبي على يد طبيب شرعي بمستتشفى الولادة السويسي بالرباط بطلب من رئيس فرقة الأخلاق العامة بالفرقة الجنائية الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط. وذكر السهلي في تصريح لموقع “الأول” أن موكلته، هاجر الريسوني، لم تقم بأية عملية إجهاض، مفنذا رواية بعض المواقع التي أسماها بالصحافة “الصفراء”، والتي قال عنها أنها ترمي إلى “التشهير بموكلته لأسباب خفية”. وأضاف السهلي، أن خلاصة الوثيقة الصادرة عن المستشفى المذكور والتي تعد إحدى وثائق الملف، “لا تحتمل أكثر من قراءة وهي أن هاجر لم تجر أي عملية إجهاض”، موضحا أن الأمر يتعلق ب”إزالة دم تكبد على مستوى رحمها، ما استدعى تدخلا جراحيا عاجلا من لدن الطبيب الذي قصدته بعدما أدركت وجود نزيف”. المحامي، لفت في معرض حديثه مع “الأول”، إلى أن “هاجر الريسوني وباقي المعتقلين نفوا جملة وتفصيلا خلال تقديمهم أمس الإثنين أمام وكيل الملك لدى ابتدائية الرباط، التهم الموجهة إليهم من لدن النيابة العامة”، موردا أن الطبيب شدد على أنه “تدخل جراحيا لأن المريضة كانت في حالة تستدعي ذلك، وأن أي تأخر في معالجتها كان سيترتب عنه مصاعفات صحية وخيمة”. إلى ذلك، خلّف اعتقال الصحافية في جريدة "أخبار اليوم"، هاجر الريسوني، صدمة كبيرة في أوساط الحقوقيين، والسياسيين، والصحافيين، فيما أطلقت حملة واسعة على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي للتضامن معها.