على خلفية اليوم العالمي للوقاية من الجرعة الزائدة، والذي صادف يوم أمس السبت، دقت كل من الجمعية المغربية لمحاربة السيدا، والجمعية الوطنية لتقليص مخاطر المخدرات، إضافة إلى جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات، ناقوس الخطر، بخصوص وفيات الجرعة الزائدة من المخدرات في المغرب. وأشارت الجمعيات ذاتها، في بلاغ لها إلى “عدم وجود إحصائيات عن عدد الوفيات بسبب الجرعة الزائدة، في حين أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن عدد حالات الجرعة الزائدة لا يستهان به في المناطق الشمالية”. وطالبت جمعيات المجتمع المدني، العاملة من أجل تقليص مخاطر الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب وفيروس التهاب الكبد “س”(RDR) لدى الأشخاص مستعملي المخدرات، “اعتماد 0ليات توفير المعلومات عن أسباب وفاة الأشخاص الذين يستعملون المخدرات”، إضافة إلى “تحسيس جميع المتدخلين سواء كانوا من مهنيي الصحة أو المتدخلين المجتمعاتيين حول التشخيص والوقاية والتكفل من الجرعة الزائدة”. وطالبت الجمعيات المذكورة أيضا، “بمراجعة طرق التوزيع والوصول الى دواء نالكسون” Naloxone” بالمغرب، الذي يبقى العلاج الوحيد الذي يمكن من إنقاذ حياة المهددين بالجرعة الزائدة”.