دقت جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات، عبر بلاغ صادر عنها، توصلت “شمال بوست” بنسخة منه، ناقوس الخطر بسبب إرتفاع نسبة الوفيات في صفوف متعاطي المخدرات، بسبب الجرعة الزائدة. جمعية حسنونة أصدرت بلاغها، بعد وفاة حاليتن من مستعملي المخدرات يستفيدون من العلاج بالبديل الميتادون، خلال الأيام الماضية من الشهر الجاري، بسبب الجرعة الزائدة وهم : “ج. ب و” م. س. ب”، واللذين ينحدران من حي المصلى. واعتبر ذات البلاغ أن: “هذا الحادث المؤسف يعبر عن هشاشة هذه الفئة من حيث المخاطر الصحية التي تعتريها من جهة وعن نقص في رزمة الخدمات التي يمكن أن تستفيد منها، من أجل ضمان حقها في الحياة من جهة أخرى”. هذا وقد أكدت الجمعية، على دورها المتمثل في دعم ومساندة متعاطي المخدرات، من خلال تقديم مجموعة من الخدمات وفق مقاربة أثبتت علميتها على المستوى العالمي والمحلي. وأضافت ذات الجمعية أنها سلكت مسارا ترافعيا، طالبت من خلاله بضرورة تقديم رزمة خدمات كاملة ومتكاملة كما أو صت بذلك الأممالمتحدة وتضمنه الدستور العالمي للصحة والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان. جمعية حسنونة التي تعتبر أول جمعية في المغرب اختارت العمل عبر سياسة التقليص من مخاطر تعاطي المخدرات بالنسبة للأشخاص الذين يستعملون المواد المخدرة قابلة للحقن، دعت وزارة الصحة الى تحمل مسؤوليتها، للتسريع بمجموعة من الإجراءات أهمها توفير مادة “نالكسون Naloxone “، وإعداد برامج للوقاية وتدبير الجرعة الزائدة، كما ذهبت الى ذلك مجموعة من الدول من أجل تفادي الوفيات المحتملة بسبب الجرعة الزائدة والمساهمة في ضمان الحق في الحياة. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة طنجة عرفت في الآونة الأخيرة ارتفاعا نسبيا في نسبة الوفيات في صفوف الأشخاص المتعاطين للمخدرات.