وجه سائح أمريكي يدعى “تيموثي هوكس” اتهامات بالعنصرية إلى السلطات المغربية التي قال إنها قامت باعتقاله وترحيله من الرباط إلى بني ملال، رفقة مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، اعتقادا منها بأنه واحد منهم. وفي سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، كشف الشاب الأمريكي ذي البشرة السوداء عن تفاصيل الحادثة التي تعود إلى 21 مارس الماضي، حينما خرج مساء ذلك اليوم من شقته بباب شالة للتبضع، قبل أن يعترضه “شرطي” بزي مدني استفسره عن هويته وجنسيته ومكان إقامته. J'ai quitté ma maison pendant deux minutes. Et deux minutes suffisaient.#Arrêt #Immigration #Brutalitépolicière Si vous envisagez de voyager ou de vivre à #Maroc, mais que vous avez l'audace de le faire en noir, lisez ceci en premier: pic.twitter.com/zkSRDZVbkq — Timothy Hucks (@Ame0baRepublic) August 30, 2019 وأضاف هوكس بأنه أخبر الشرطي بهويته كأمريكي، وقدم له رخصة السياقة، كما ذكر له أنه ترك جواز السفر في المنزل، لكن رجل الأمن استمر في طرح نفس الأسئلة مرارا وتكرارا، قبل أن يتم اقتياده إلى مخفر الشرطة. Je suis devenu frustré parce que je le lui avais déjà dit. Je lui ai montré mon permis. Il s'en fichait. Son copain a dit: "Nous allons vous emmener loin d'ici." Quand je lui ai dit que je n'allais nulle part avec eux, ils m'ont retenu et m'ont menotté. pic.twitter.com/r02TbahvYw — Timothy Hucks (@Ame0baRepublic) August 30, 2019 ويضيف الشاب الأمريكي “ألقي بي في سيارة الشرطة، ولم يكن معي هاتفي، كما لم يكن بحوزتي إلا 10 دولارات.. ليجري نقلي إلى مخفر الشرطة بأكدال”. ويتابع بأنه جرى احتجازه رفقة أكثر من 30 شخصا أعمارهم متفاوتة “كلهم من السود” حسب وصفه، قبل أن يتم أخذ بصماته، مضيفا بأن أحد المحققين سأله ما إذا كان “إرهابيا” من جماعة بوكو حرام الناشطة في نيجريا. بعد ذلك سيتم ترحيل السائح الأمريكي ونقله “بوحشية” -حسب وصفه- رفقة المهاجرين الأفارقة إلى مدينة بني ملال عبر حافلة مخصصة لذلك، مضيفا بأنه وإلى جانب عدد من المراهقين قد تعرضوا للضرب خلال الرحلة، من طرف مرافقيهم من السلطات. Finalement, nous sommes arrivés. Le bus s'est arrêté, ils nous ont demandé de descendre et nous ont laissés dans la petite ville de Beni-Mellal, à 3 heures et demie et demie de Rabat. pic.twitter.com/WtEPdaFPdv — Timothy Hucks (@Ame0baRepublic) August 30, 2019 ويضيف المتحدث بأن الحافلة أوصلتهم إلى مدينة بني ملال وألقت بهم هناك دون أي تفسيرات أو أسباب، قبل أن يتمكن هو من العودة إلى الرباط، مستعملا الدولارات التي كانت بجيبه في صباح اليوم الموالي. هذا وقد تمكن الضحية من العودة إلى الرباط لكونه كان يملك بعض المال في جيبه، حسب قولت، فيما لم يصدر أي رد رسمي من السلطات الأمنية بالعاصمة الرباط، خاصة وأن الأمر فيه تعد على حقوق سائح أجنبي قدم إلى المغرب بطريقة شرعية. ووجه الشاب الأمريكي اتهامات إلى سلطات المملكة بممارسة العنصرية تجاه السود، فيما لقي تعاطفا كبيرا من المعلقين على حسابه في توتير.