قبيل عيد الأضحى؛ تحولت أكبر المدن المغربية، خاصة الدارالبيضاء، إلى “مدن أشباح”، بعد سفر العديد من سكانها من أجل قضاء العيد مع أهاليهم وأحبابهم. وتعرف حركة السير والجولان انخفاضا ملحوظا ب”المدينة الغول” هذه الأيام. وتضطر العديد من الأسر التي تحتفل بعيد الأضحى في الدارالبيضاء، إلى اقتناء مستلزمات العيد، قبل أسابيع، بسبب إغلاق معظم المحلات التجارية، سواء في “درب عمر”، أو “قريعة”، فضلا عن “درب السلطان”، إضافة إلى إغلاق المحلات التجارية الصغيرة، مثل محلات البقالة في أغلب الأحياء السكانية بالمدينة، ولمدد تصل إلى نصف شهر. ومع سفر شريحة واسعة من “البيضاويين” إلى ذويهم في مدن مغربية أخرى، تنخفض حركة السير في أكبر شوارع الدارالبيضاء، وذلك بشكل استثنائي خلال أيام عيد الأضحى، خاصة بشارع “الجيش الملكي” أو شارع “الزرقطوني”، ناهيك على شارع “محمد السادس”.