بات البوسني وحيد خليلوزيتش، قريبا جدا من تدريب المنتخب المغربي لكرة القدم، بعد أن قطعت مفاوضاته مع الجامعة الملكية المغربية للعبة، أشواطا مهمة، ومن المرتقب أن يتم الإعلان الرسمي عنه كمدرب أول ل”الأسود” في الساعات القليلة المقبلة، خلفا للمدرب الفرنسي الراحل للسعودية، هيرفي رونار. وإذا كان ماضي الرجل، ومشواره الكبير مع عدد من الأندية والمنتخبات، يعرفه العارفون بالكرة، فإن أبرز الأسئلة التي يطرحها المتتبعون للشأن الكروي في المغرب، ولأمور المنتخب الوطني، هي كم سيتقاضى الرجل، وما هو الراتب شهري أو السنوي، الذي سيحصل عليه نظير إشرافه على زملاء حكيم زياش؟. آخر قصاصات الأخبار، التي دونتها وكالة الأنباء الفرنسي “أ.ف.ب” حول المدرب البوسني، أكدت بأن الرجل تنازل عن راتب ضخم مع فريق نانط الفرنسي، قبل أن يقدم استقالته، وهو 200 ألف يورو شهريا، (أزيد من 200 مليون سنتين)، من أجل تدريب المنتخب المغربي. وهو الأمر الذي دفع الجميع، إلى طرح سؤال، ” ما هو يا ترى الراتب والامتيازات المالية التي عرضت على الرجل من طرف جامعة فوزي لقجع، وجعلته يقبل بالعرض المغربي ويتنازل عن كل تلك المبالغ المالية المهمة للفريق الفرنسي؟”، الجواب سيعلن عنه حتما، في صيغته الرسمية، فوزي لقجع، في الندوة الصحفية التقديمية للمدرب، كما فعل خلال تقديمه للمدرب الفرنسي السابق هيرفي رونار. غير أن الأكيد، هو المدرب البوسني، لن يقل راتبه عن ما كان يتقاضاه “الثعلب” رونار، الذي اقترب راتبه من 120 مليون سنتيم، حسب تقارير إعلامية، خاصة وأنه جاء من فريقه يتقاضى منه أكبر من هذا الرقم بكثير. وبإلقاء نظرة عن الرواتب التي كان الرجبل يتقاضاها عندما كان مدربا لمنتخب اليابان، في التجربة قبل الأخيرة له، فسنجد بأنه كان يتوصل بحوالي 190 مليون سنتيم مغربي شهريا، (2.2 مليون يورو سنويا)، وهو رقم كبير أيضا. أما عندما كان يشرف خاليلوزيتش، على منتخب الجزائر، فقد كان أيضا يتقاضى أعلى راتب في القارة السمراء حينها، في عهد الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية، محمد روراوة، والمتمثل في 65 ألف يورو شهريا.