فَنّدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مجموعة من الأخبار التي روّجت بعد إقصاء المنتخب المغربي من نهائيات كأس العالم، بخصوص استمرار الناخب الوطني هيرفي رونار على رأس الطاقم التقني، مؤكّدة أن عقد المدرب الفرنسي مبدئيا مستمر إلى غاية 2022، وإن أخل به عليه تحمّل مسؤوليته. وكشفت مصادر جامعية في تصريح ل"هسبورت"، أن فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة سيعقد اجتماعا مع المدرب هيرفي رونار خلال الأيام القليلة المقبلة، للحسم في مستقبله رفقة "أسود الأطلس"، نافيا أن يكون المدرب قد وضع شروطه على طاولة الجامعة للاستمرار في تدريب المنتخب، مردفا: "كل ما يقال إشاعة فقط، كيف للمدرب أن يحدّد شروطه وهو لم يجالس الرئيس إلى حدود الآن؟". وأضافت المصادر ذاتها، أن عقد رونار مبدئيا مستمر إلى غاية 2022، وإن أخل بالعقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فسيكون ملزما بدفع ما يقارب 4 مليارات، أي ما يوازي راتبه الشهري الذي يصل إلى 80 مليونا سنتيما في الشهر الواحد، مشيرا إلى أن الاجتماع المقبل سيحدد مصيره رفقة "أسود الأطلس". وأكّدت المصادر نفسها، أن اجتماع الناخب الوطني هيرفي رونار مع الرئيس فوزي لقجع، سيعقد قبل عقد اجتماع المكتب المديري للجامعة والذي حدد تاريخه يوم 9 يوليوز الجاري، حيث من المتوقع أن يناقش خلاله مستقبل المنتخب الوطني المغربي، أو المدرب البديل الذي قد يقود سفينة "أسود الأطلس" في حال امتنع رونار عن الاستمرار. وكانت مصادر إعلامية، قد أكّدت أن الاتحاد القطري لكرة القدم عرض على مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار، التعاقد معه لمدة 4 سنوات، حتى يتأتى له تحضير المنتخب القطري لنهائيات كأس العالم 2022. المصدر ذاته أشار إلى أن العرض المالي الذي قدمه الاتحاد القطري للمدرب الفرنسي بلغت قيمته 2.5 مليون يورو سنويا، دون احتساب المكافآت، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه رفقة المنتخب الوطني.