انطلقت قليل فعاليات تشييع جثمان الرئيس الباجي قايد السبسي، أوّل رئيس يُنتخَب ديمقراطيّا بشكل مباشر في تونس عقب ثورة 2011، وذلك بمشاركة رؤساء وملوك وأمراء عدد من قادة الدول العربية والغربية. وبث التلفزيون الرسمي في تونس مشاهد نقل جثمان الرئيس الراحل على متن عربة عسكرية من مقر إقامته “دار السلام” إلى القاعة الكبرى بقصر قرطاج في مراسم رسمية. وحددت رئاسة الجمهورية موعد انطلاق الموكب قرابة الحادية عشرة صباحاً (العاشرة ت غ) بمشاركة الرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والفلسطيني محمود عباس، والجزائري الموقّت عبد القادر بن صالح، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فيما لم يتبين ممثل المملكة المغربية في التشييع. ونُقل جثمان السبسي الذي توفي عن 92 عاماً صباح أمس الجمعة، من المستشفى العسكري في العاصمة تونس إلى قصر قرطاج بالضاحية الشماليّة، في سيّارة عسكريّة لُفَّت بعلم البلاد، في ظلّ حراسة عسكرية وأمنية. وكانت كل من الجزائر وموريتانيا ومصر قد أعلنت الحداد في بلدانها لثلاثة أيام حدادا على وفاة السبسي، فيما قررت الأممالمتحدة بدورها أمس الجمعة تنكيس الأعلام حدادا على وفاة الرئيس التونسي.