تداول رواد مواقع التواثل الاجتماعي ليلة أمس الأربعاء، مقطع فيديو مدته 30 ثانية، يظهر قيام مجموعة من الأشخاص بطعن ضحية حتى الموت، وتم تقديمه على أساس مكان تسجيله كان في محطة أولاد زيان بمدينة الدارالبيضاء. وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس، أن مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة سواء لدى مصالحها على المستوى المركزي أو الجهوي أظهرت عدم تسجيل أية واقعة إجرامية، سواء حديثا أو في الماضي، تتضمن معطيات تتناسب مع ما يظهره هذا الشريط من أفعال إجرامية، في مقابل رصد معطيات حول تداول هذا المقطع بشكل واسع بمواقع أجنبية، وخصوصا بأمريكا اللاتينية. وشددت المديرية العامة للأمن الوطني، أن الأبحاث لا زالت جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذا المقطع للتداول بعد حذف الصوت المرفق به، ورصد المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية الماسة بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.