تنفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة مقطع فيديو مدته 30 ثانية، تم تداوله أمس الأربعاء 24 يوليوز الجاري على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر قيام مجموعة من الأشخاص بطعن ضحية حتى الموت، وهو التسجيل الذي تم إرفاقه بشكل مغلوط وتدليسي، بتعليقات تنسب مكان تسجيله لمحطة أولاد زيان بمدينة الدارالبيضاء. وتؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة سواء لدى مصالحها على المستوى المركزي أو الجهوي أظهرت عدم تسجيل أية واقعة إجرامية، سواء حديثا أو في الماضي، تتضمن معطيات تتناسب مع ما يظهره هذا الشريط من أفعال إجرامية، في مقابل رصد معطيات حول تداول هذا المقطع بشكل واسع بمواقع أجنبية، وخصوصا بأمريكا اللاتينية. وإذ تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على توضيح هذه المعطيات، فهي تؤكد أن الأبحاث لا زالت جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذا المقطع للتداول بعد حذف الصوت المرفق به، ورصد المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية الماسة بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.