في أول تعليق من الحكومة المغربية على حادث وفاة شاب مغربي في مركز للإيواء بإسبانيا، عبر مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن أمله في أن تذهب نتائج التحقيق الذي باشرته السلطات الإسبانية إلى تحقيق الإنصاف. واعتبر الخلفي في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن لحادث مؤسف، مشيرا إلى “تحرك أولي للسلطات الإسبانية للتحقيق في ما حدث بالمركز”. وكان قاضي الغرفة العاشرة بمحكمة مدينة فالينسيا الإسبانية، أمر الأسبوع الماضي بفتح تحقيق معمق من أجل كشف ملابسات وفاة شاب مغربي داخل مركز مخصص لإيواء القاصرين غير المصحوبين بالمنطقة ذاتها. وترجح مصادر أمنية إسبانية، في حديثها لوسائل إعلام إسبانية، فرضية انتحار الشاب المغربي البالغ من العمر 25 عاما، الذي تم وضعه وحيدا داخل غرفة بمركز للإيواء، بعدما تزعم شجارا عنيفا بين مهاجرين مغاربة وآخرين من دول أمريكا اللاتينية. وبين التقرير الطبي لتشريح الجثة، بحسب الإعلام الإسباني، أن الشاب المغربي توفي بعد بضع دقائق جراء الاختناق، فيما أكدت النيابة العامة أن عناصر من الشرطة دخلت الغرفة فور معرفتها بالواقعة، إلا أنها لم تستطع فعل أي شيء لإنقاذ حياته.