تمكنت مصالح الدرك الملكي في قلعة مكونة، صباح أمس الخميس، من فك لغز مقتل شابة في عقدها الثالث، عثر عليها جثة هامدة، ومعلقة في إحدى نوافذ بيت أسرتها بواسطة غطاء رأس، بدوار أمزوغ. وحسب مصادر محلية، فإن عناصر الدرك الملكي قامت بتوقيف شقيقي الضحية لتورطهما في قتلها عن طريق الخطأ"، موضحة أن "الضحية كانت تعاني اضطرابات نفسية، وكانت تهم بالخروج من بيت الأسرة، فأراد شقيقها أن يمنعها من ذلك من خلال إحكام قبضته على عنقها، إلا أنه تسبب في وفاتها. المصادر ذاتها أضافت أنه "بعد وفاة الضحية، قرر شقيقاها في الصباح الموالي وصلها بنافذة البيت بواسطة غطاء للرأس لإيهام الناس، والدرك الملكي بأنها “انتحرت”، مشيرة إلى أن "الشقيقين أنكرا علمهما بسبب وفاة شقيقتهما في الأول، قبل أن ينهارا، ويعترفا بأن الأخ الأكبر، الذي يعاني بدوره اضطرابات نفسية، من قتلها عن طريق الخطأ". وتقرر إيداع الشقيقين في السجن المحلي في ورزازات، من أجل جناية القتل، والمشاركة، وعدم التبليغ بجريمة قتل، وجناية إخفاء، وتغيير معالم الجريمة، بعد اعترافهما بالمنسوب إليهما.