بعد أيام من سقوط مغاربة ضحايا غارات شنتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على مركز للمهاجرين في ليبيا، توصلت عائلات الضحايا المغاربة، اليوم الجمعة، باتصال من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، يؤكد بدء عملية ترحيل جثامين القتلى المغاربة، اليوم الجمعة. وفي ذات السياق، قالت عائلة الضحية محمد شهاب، ل”اليوم 24″ اليوم الجمعة، إنها تلقت اتصالات من وزارة الخارجية، تفيد وصول جثمان ابنها إلى مطار محمد الخامس مساء اليوم الجمعة، على الساعة التاسعة مساء، وسط حزن كبير ومأساة تعيشها العائلة، منذ توصلها بخبر وفاة ابنها في مركز تاجوراء الليبي. ورغم أن وزارة الخارجية اتصلت بعدد من العائلات تخبرهم بوصول جثامينهم اليوم الجمعة، قالت مصادر ليبية إنه تم تقسيم نقل الجثث على دفعات متتالية، وهو ما أكدته تصريحات عائلات أخرى للضحايا، حيث قالت عائلة الضحية عثماني خليقة في حديثها ل”اليوم 24″ إن وزارة الخارجية أبلغتهم، قبل قليل، أن جثمان ابنهم سيصل، غدا السبت. وفي ذات السياق، تواصل وزارة الخارجية الاتصال بباقي عائلات الضحايا المغاربة في ليبيا، حيث قالت عائلة الضحية سمير حازم ل”اليوم 24″ إنها تلقت اتصالا من وزارة الخارجية لتحديد هوية الشخص الذي سيتسلم جثة ابنهم الهالك، من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، غير أنه لم يتم إبلاغهم بعد عن يوم ترحيله. وكانت مصادر خاصة من الهلال الأحمر الليبي قد أكدت ل"اليوم 24″ اليوم الجمعة، أن أعداد وفيات المغاربة في ليبيا وصل إلى 11 شخصا، مضيفة أن أعداد الناجين المغاربة المتواجدين في مصحة الريادة هو ثلاثة أشخاص، وثلاثة آخرين غادروا المركز قبل فترة انطلاق القصف، فيما غادر 3 مركز تاجوراء أثناء القصف. وحسب ذات المصدر، فإن مغربيا آخر كان في نفس مركز تاجوراء، تم ترحيله خلال الأسبوع الجاري إلى مركز الإيواء طريق السكة في العاصمة طرابلس، ليكون عدد المغاربة في المركز الذي تعرض للقصف قبل أسبوع هو 21 مغربي، كما اطلع "اليوم 24" على وثيقة رسمية من الهلال الأحمر الليبي، تضم تفاصيل المغاربة ضحايا قصف حفتر لمركز تاجوراء.