لا حديث على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات “فايسبوك” الرياضية، سوى عن تصريحات رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أمس الإثنين، تحت قبة البرلمان، والتي قال فيها إن المنتخب وحكيم زياش، تعرضا ل”ضربة عين”، وتسبب له في في الخروج من ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم. فقد تعرض وزير الرياضة، لموجة سخرية عارمة، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعي الكرة المغربية، واجتاح شريط تصريحه بمجلس النواب، وحديثه عن النحس والعين، الفضاء الإفتراضي، خاصة وأن الأمر يتعلق ب”أكبر مسؤول رياضي في البلاد”. وأجمع جل المتابعين على أن إجابات الطالبي العلمي، ” كانت شعبوية فقط”، وافتقدت للتحليل الرزين والشافي من أجل بسط أسباب سقوط مدوي للمنتخب المغربي، على يد منتخب مغمور، وتحويله لأحلام المغاربة لكوابيس. تصريحه حول حكيم زياش، والذي قال عنه، إنه قرر عدم العودة للمنتخب المغربي، ولم يرد عن 23 مكالمة منه، أوقعه في موقف “محرج” للغاية، وذلك بعد أن رد عليه لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، بطريقة قوية، ورماه ب”الكذب”، ووضع على تدوينته الشهيرة صورة “المهرج”. وكان الطالبي العلمي، قد قال أمس الإثنبن، إن حكبم زياش، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، يفكر بشكل جدي في عدم العودة للمنتخب من جديد بسبب الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها، بعد أن ضيع ضربة جزاء حاسمة، ساهمت في خوج المنتخب من دور ثمن “الكان” على حساب بنين. وقال العلمي، في رده عن سؤال بمجلس النواب، أمس، إنه اتصل به 23 مرة ولم يرد، “الله غالب، أضاع ضربة جزاء بميلمترات، وبفعل الانتقادات هو اليوم لا يريد أن يلعب من جديد بالمنتخب الوطني”. وأضاف، “اللاعبون تلقوا انتقادات، وهم ليست لديهم مناعة مثلنا، يعيشون في عالم آخر لا يستحملون الضغط، كنا نجدهم قي حالة نفسية لا تساعدهم للدخول في المقابلات بفعل سلوك 1 بالمائة من المغاربة”. الوزير ذاته، رفض تحميل المسؤولية للجامعة الملكية لكرة القدم، وقال “لا أعتقد أن الخلل موجود في الجامعة”.