برر الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، هزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره البينيني وإقصاءه من نهائيات كأس إفريقيا بمصر، بحرمان المنتخب الوطني من ضربة جزاء ومن هدف صحيح، وأيضا لغياب “الحظ”. واعتبر العلمي، خلال جوابه على سؤال بمجلس النواب، مساء اليوم الإثنين، أن عمالقة كرة القدم يضيعون ضربات الجزاء، وقال عن حكيم زياش، الذي أضاع ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، “لاعبنا وقع له توتر نفسي، والغالب الله”. وتحدث الوزير عن الروح الوطنية للمغاربة، وقال إن الكل انتفض لواقعة بتر العلم الوطني، وتم تقديم اعتذار رسمي في الملعب، وخلال اجتماع لوزراء الشباب والرياضة الأفارقة. وأفاد المتحدث بأن الجامعة شكلت لجنة تقنية للوقوف على الخلل، وقال، “الرياضة هي هادي فيها الربح والخسارة، وضروري أن يكون قد وقع شيء ما، سنقف عليه ونخبر الرأي العام”. وأشار العلمي إلى أن جميع الصحف العالمية قالت إن الفريق الوطني هو الأحسن تقنيا، والكل كان يهاب الفريق الوطني، الذي كان في الرتبة 14 إفريقيا سنة 2014، ليبلغ الآن المرتبة 4 إفريقيا. وقال أيضا، “أول مرة نمر بثلاث انتصارات إلى الدور الثاني، وهزمنا فرقا لم نكن نهزمها، لكن للأسف مجموعة كبيرة من اللاعبين طلبوا الاعتزال دوليا، بعدما تعرضوا للقصف”. وأضاف، “اللاعبون تلقوا انتقادات، وهم ليست لديهم مناعة مثلنا، يعيشون في عالم آخر لا يستحملون الضغط، كنا نجدهم قي حالة نفسية لا تساعدهم للدخول في المقابلات بفعل سلوك 1 بالمائة من المغاربة”. وعاد الوزير خلال رده على تعقيبات النواب، ليتحدث على اللاعب حكيم زياش، وقال إنه اتصل به 23 مرة ولم يرد، وأضاف، “الله غالب، أضاع ضربة جزاء بميلمترات، وبفعل الانتقادات هو اليوم لا يريد أن يلعب من جديد بالمنتخب الوطني”. الوزير ذاته، رفض تحميل المسؤولية للجامعة الملكية لكرة القدم، وقال “لا أعتقد أن الخلل موجود في الجامعة”.