قدم كل من الغامبي باكاري غاساما، والموريتاني أحمد ولد يحيى، إلى محكمة التحكيم الرياضي “طاس” تقريرهما الخاص بمباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي جمع بين فريقي الوداد الرياضي والترجي التونسي، متم ماي الماضي، بملعب رادس، في العاصمة تونس. وجاء في تقرير غاساما وولد يحيى، أن عدم نهاية المباراة تدخلت فيه أمور خارجية تتعلق بانعدام الأمن داخل الملعب، ولم يشيرا في التقرير إلى انسحاب الفريق الأحمر، علما أن غاساما كان هو الحكم الرئيسي للقاء، وولد يحيى مندوبا له. ويدعم تقرير الثنائي المذكور، موقف الوداد الذي لم يكمل المباراة بسبب حرمانه من هدف مشروع، ليكتشف عدم وجود تقنية “الفار” بالملعب، وهو ما دفع “كاف” إلى تتويج الترجي بطلا، قبل أن يلزم بعد ذلك الفريق التونسي بإعادة اللقب والميداليات.