اتخذ “راديو مارس”، اليوم الجمعة، قرارا بالتوقيف في حق الصحافي عادل العوماري، بعد الضجة، التي أثارها برده على مستمعة بطريقة فيها إهانة للمرأة، وتكريس للصورة النمطية عنها. وأوقفت الإذاعة العوماري ثلاثة أيام، على الرغم من اعتذاره رفقة هشام الخليفي، ولينو باكو، مسيرا الإذاعة. وقدمت إذاعة “راديو مارس” في بيان نشرته على موقعها الرسمي، اعتذارها لما بدر عن العوماري من أقوال، مضيفة أن تعليقه عفوي، وتلقائي حول من يتمنى إقصاء المنتخب من كأس إفريقيا، لكن هذا الأمر لا يكون مبررا . وأشار بيان “راديو مارس” أن الإذاعة تؤمن بمبدأ المناصفة كما جاء به الدستور، وهو ما يتضح من خلال عدد التقنيين، والصحافيين الإناث في الإذاعة، منهم الصحافية دنيا السراج، الموجودة في مصر لتغطية كأس إفريقيا. وخلف عادل عوماري، منذ أمس الخميس، موجة غضب واسعة، بسبب رده على مستمعة بطريقة مهينة، إذ أجابها عن انتقادها للمنتخب: ب”سيري طيبي وبعدي من المنتخب وديها فشغلك سيري تفرجي فشميشة.. سيري غ فحالك المغرب مسالي ليك تشجعيه ولا متشجعيهش”، في حين تفاعل ضيوفه في البرنامج بالضحك. وتقدم عدد من النشطاء، بتبليغات للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، من أجل اتخاذ إجراءات ردعية في حق مقدم برنامج “العلما د مارس”.