رغم فتح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لأبوابها في وجه النقابات التعليمية لجولة جديدة من الحوار القطاعي، فشلت الوزارة في وقف سيل الاحتجاجات التي لم تتوقف على مشارف العطلة الصيفية. وفي ذات السياق، يخوض الأساتذة المطالبون بالترقية بالشهادة، اليوم الإثنين، احتجاجا جديدا على وزارة سعيد أمزازي، أمام مديرية الموارد البشرية في مدينة العرفان، متهمين الوزارة بالتماطل في حل إشكال ترقية الأساتذة العاملين في قطاع التربية الوطنية، عن طريق الشواهد العلمية المحصل عليها. وفي ذات السياق، وبالإضافة للأساتذة حاملي الشهادات العليا، يخوض الأساتذة حاملي شهادة الدكتوراه، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لتجديد رفع مطلبهم، القاضي بإدماجهم في سلك التعليم العالي، بالاستناد لشواهدهم. وكانت وزارة التربية الوطنية في شخص مدير الموارد البشرية قد جلست إلى طاولة الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، في جلسة للحوار القطاعي خلال الأسبوع الجاري، فيما تجدد لقاء نقابيي التعليم مع الوزير سعيد أمزازي في نفس الأسبوع، دون أن تتوصل النقابات والوزارة لأي اتفاق جديد بخصوص الملفات العالقة.