بعد الانتقادات، التي وجهتها إليها النقابات التعليمية، واتهامها بالتصرف بشكل أحادي لحل قضية "أساتذة الزنزانة 9″، جلست وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، إلى طاولة الحوار مع النقابات من جديد. وحسب مصادر نقابية، فإن اجتماع، اليوم، تتفاوض فيه النقابات مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تعديل مرسوم ولوج مسلك الإدارة التربوية، لمعالجة اختلالاته وانصاف الأفواج عبر مقتضيات انتقالية. الأمناء العامون للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يجلسون، اليوم، على طاولة الحوار القطاعي مع الوزارة، في لقاء يمثل كذلك إعدادا للقاء ينتظر أن يجمع الأمناء العامين للنقابات التعليمية بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في إطار الحوار القطاعي. يذكر أنه على الرغم من أن الوزارة فتحت باب الحوار، إلا أن احتجاجات شغيلة قطاع التعليم، التي بدأت، منذ بداية السنة، لا تزال متواصلة، إذ يرتقب أن تشارك النقابات في موجة جديدة من الاحتجاج، يطلقها الأساتذة حاملو الشهادات العليا، انطلاقا، من بداية شهر يوليوز المقبل، في العاصمة الرباط.