عبر مربو الدواجن عن احتجاجهم جراء التأخر الملحوظ في تزويد ضيعاتهم بالأعلاف، وكذا ارتفاع أسعار الكتاكيت، وذلك على “خلفية القرار، الذي اتخذته السلطات المينائية بخصوص مراقبة الشاحنات الناقلة في ميناء الدارالبيضاء بجهاز سكانير المراقبة”، و”العشوائية”، التي تكرسها بعض المحاضن. وقال سعيد جانح، الأمين العام للجمعية المغربية لمربي الدواجن، في حديثه مع “اليوم 24″، إن مهنيي القطاع مستاؤون من وضعية مربي الدواجن في المغرب، خصوصا أن الشركات تلوح بارتفاع أسعار الأعلاف. وأضاف المتحدث ذاته أن جهاز سكانير المراقبة في الميناء تسبب في بطء عملية سير الشاحنات الناقلة، وبالتالي عدم تزويد الشركات بالمواد الأولية لإنتاج الأعلاف. وأوضح جانح بأن قرار "الدولة برفع الرسوم الجمركية، المفروضة على بعض المواد الفلاحية، جعل الميناء يستقبل شحنات كبيرة، وغير اعتيادية، تسببت في اكتظاظ الميناء، وبطء عملية مرورها، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في العديد من الأنشطة الاقتصادية”. وأكد المتحدث ذاته أن المربين يعانون تداعيات غلاء الكتاكيت، التي بلغت من 6 إلى 7.30 درهما للكتكوت، ما تسبب للمربين في خسارات مادية كبيرة. ومن جهتها، أوضحت الجمعية المغربية لمربي الدواجن أن مربي الدواجن يعانون خسائر مادية جسيمة، نتيجة غلاء الكتاكيت، وهذا راجع، بحسب بلاغ الجمعية، إلى “العشوائية، التي تكرسها بعض المحاضن في بيع الفلوس من جهة، ومن جهة أخرى ارتفاع تكلفة الإنتاج، وضعف المردودية، بسبب رداءة جودة الفلوس، والأعلاف، ما تسبب للمربين في خسارات مادية كبيرة". وأمام هذا الوضع، يضيف البلاغ، ناشدت جمعية مربي الدواجن "الجهات الوصية التدخل العاجل للوقوف على هذه الأوضاع، وإيجاد حلول آنية، ومستعجلة لهذه الأزمة، التي ستتفاقم لا محالة، وتكريس المزيد من الخسائر للمربيين".