ورغم سقوط داعش في سورياوالعراق، إلا أن خطر الجهاديين المغاربة ال929 الذين التحقوا بصفوف داعش، يبقى قائما في ظل عدم معرفة مصيرهم. علما أنه منذ اندلاع الحرب السورية سنة 2011، التحق أكثر من 2000 جهادي من أوصول مغربية بصفوف التنظيمات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر في العراقوسوريا: 1666 منهم خرجوا من المغرب؛ وآخرون خرجوا من بلدان أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا، هؤلاء يحملون الجنسية الأوروبية على غرار الأوروبية. وكان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أوضح في حوار سابق مع القناة الثانية، أن عدد المغاربة الذين التحقوا بالساحة السورية-العراقية وصل إلى 1666 مقاتلا، منهم 929 انضموا إلى صفوف "داعش"، وما يقرب من 225 آخرين لديهم سجل جنائي مرتبط بقضايا الإرهاب. فيما كان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، كشف في البرلمان، أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية والمتطرفة بلغ 1666 مغربيا، من بينهم 225 معتقلا سابقا؛ مبرزا أن 596 متطوعا جهاديا لقوا حتفهم ببؤر التوتر. وأضاف أن من بين مجموع المغاربة هناك 293 امرأة و391 طفلا التحقوا بهذه المناطق، فيما عاد 213 متطوعا جهاديا إلى المغرب.