مني المنتخب المغربي بالهزيمة الثانية على التوالي، في طريقه نحو “كان” مصر المقبل، وذلك بعد أن انهزم بثلاثة أهداف مقابل هدفين اثنين، على يد منتخب زامبيا، في المباراة التي جمعت بينهما، عصر اليوم الأحد، بملعب مراكش الكبير، في إطار آخر مباريات المنتخب الإعدادية، لنهائيات كأس إفريقيا للامم القادمة قي مصر. وانتهى الشوط الأول، بتخلف المغرب بهدفين مقابل هدف واحد، إذ فاجأ المنتخب الزامبي، العناصر الوطنية، في الثانية 48، بهدف التقدم، عن طريق اللاعب ماسوندا، مستغلا ثقل سرعة نبيل درار، وارتباك مشترك بين رومان سايس، وياسين بونو. هذا الهدف، حرك الخط الأمامي للمنتخب الوطني، فحاول حكيم زياش من جميع الجهات، فمرر تمريرة دقيقة ليوسف النصيري، في الدقيقة 15، غير أن رأسية هذا الأخير صدها الحارس، قبل أن يسدد كرة قوية، في الدقيقة 24، عجز الحارس عن صدها، فوقع هدف التعديل. وتراجع أداء المنتخب الوطني بشكل ملحوظ بعد هذا الهدف، مع تحسن طفيف لأداء المنتخب الضيف، كما خلق الخط الأمامي ل”الأسود” مجموعة من المحولات غير أنها لم تثمر أي جديد. وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع بأن الشوط الأول يسير نحو الانتهاء بالتعادل بهدف لمثله، سيباغث المنتخب الضيف الجميع، بهدف ثاني في الدقيقة 43، بعد كرة لعبت على غفلة من الجميع. لينتهي الشوط الأول بهزيمة المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف واحد. وأجرى رونار، تغييرين اثنين، مع بداية الجولة الثانية، بإدخال كل من امبارك بوصوفة ويوسف أيت بناصر، مكان كل من سفيان بوفال وكريم الأحمدي، وهو الأمر الذي حرك الخط الأمامي للمنتخب، وأثمر الحصول على ضربة جزاء، في الدقيقة 55، حولها حكيم زياش، لهدف التعادل. هذا الهدف، زاد من تحفيز الخط الأمامي للعناصر الوطنية، فخلقوا العديد من الفرص من أجل تسجيل هدف التقدم، خاصة عن طريق زياش ويوسف النصيري، غير أن التسرع تارة، وسوء الحظ تارة أخرى، حالا دون ذلك. وعلى عكس مجرى اللعب، وأمام تباطئ غريب من الدفاع، سيتمكن المنتخب الزامبي، من إضافة الهدف الثالث، عن طريق اللاعب إنوك نويبو، في الدقيقة 74، من تسديدة من خارج المربع، استقرت في شباك الحارس، ياسين بونو. محاولات المنتخب كلها للتعديل، لم تتحول لأهداف، لينتهي اللقاء بهزيمة المنتخب، ويرحل لمصر، وهو منهزم في مباراتين اثنتين، بعد الأولى أمام منتخب غامبيا.