بعد طول انتظار، أفرجت الحكومة عن نتائج الدراسة المتعلقة باعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء، وقالت إن الحصيلة “عموما إيجابية”. وقالت الدراسة إن التوقيت الصيفي في الشتاء حقق اقتصادا إضافيا في الطاقة يقدر ب37,6 جيغاواط في الساعة، كما مكن من الاقتصاد في استهلاك المحروقات، وتحقيق ربح مالي خلال الفترةالشتوية يقدر ب33.9 مليون درهم. كما مكن التوقيت الصيفي في الشتاء، من خفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، خلال الفترة الشتوية بكمية تقدر ب11 ألف و444 طنا. الدراسة ذاتها تحدثت عن أنه التخفيف من الآثار الصحية السلبية بفضل استقرار التوقيت والعدول عن تغيير الساعة، وقالت إن هناك إيجابيات اقتصادية معبر عنها من خلال بعض الملؤشرات الماكرواقتصادية، سيما ارتفاع الطلب الداخلي، وانتعاش نشاط بعض القطاعات. كما تحدثت عن إلغاء فارق التوقيت مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين خلال الفترة الشتوية، وتوفير ساعة مشمسة إضافية يستغلها المواطنون خلال الوقت الثالث.