أقدمت مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية، صباح اليوم الثلاثاء على استخراج جثة شاب في مقتبل العمر بعد غرقه بواد سوس في أكادير، قبل يومين. وكان من المتوقع أن يكون الهالك الذي يدرس بالمستوى البكالوريا على موعد مع أول أيام امتحانات البكالوريا صباح اليوم الثلاثاء، لولا أن شاءت الأقدار أن يلقى مصيره غرقا بمصب واد سوس، وسط صدمة كبيرة بين أهله وزملائه بالثانوية التي يدرس بها بتراب جماعة انزكان. ويعرف مصب واد سوس تنامي ظاهرة غرق الشباب المنحدرين من أحياء مدينة إنزكان وبنسركاو، وذلك لكون المكان غير صالح للسباحة ولا تتوفر فيه شروط الوقاية، إذ يختاره الشباب وجهة للاستجمام نظرا لقرب المسافة ولاعتيادهم التردد عل الفضاء الغابوي المجاور.