يبدو أن الجهات التي دخلت على الخط "المنقطع" بين الزاكي بادو، الناخب الوطني، وعادل تاعرابت، نجم الميلان الإيطالي، تمكنت، إلى حد بعيد، من تجسير الفجوة بين الطرفين. وذكرت مصادر جيدة الاطلاع ل"أخبار اليوم" أن مساعي حثيثة، من جهات فضلت ألا تسميها، تمكنت من الوصول إلى حل وسط في "قضية الزاكي وتاعرابت"، رغبة منها في طي الملف حتى لا يأخذ أكثر من حجمه، سيما بعد أن عبر اللاعب بنفسه عن رغبته القوية في الانضمام إلى المنتخب. وكان الزاكي قال، في ندوة تقديمه للائحة اللاعبين المستدعين لمعسكر البرتغال، إنه حاول مرارا الاتصال بعادل تاعرابت دون أن يجد منه أي تحرك إيجابي، قبل أن يوضح اللاعب بأن رقم هاتفه الذي يوجد في حوزة الجامعة قديم، ويعلن استعداده لتلبية دعوة الناخب الوطني في أي وقت يشاء، ودون أي شرط يذكر.