يبدو أن إخلاء سبيل أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، قبل قليل، مباشرة بعد التحقيق معه من طرف السلطات الأمنية في باريس في قضية فساد مالي، لن يغلق القضية، بعد تسريب أخبار حول سحب جواز سفر الملغاشي، إلى حين انتهاء التحقيقات. وحسب تقارير إعلامية دولية، فإن سحب جواز سفر أحمد أحمد، نتيجة عدم انتهاء التحقيقات في قضية فجرتها شركة ألمانية للألبسة الرياضية، والتي اعتبرت نفسها ضحية فساد مالي، بفسخ العقد الذي يربطها مع “الكاف”، وتحويل الصفقة إلى شركة أخرى فرنسية، مسؤولوها مقربون من رئيس الاتحاد الافريقي للعبة. في حين، كان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، قد أكد خبر توقيف أحمد أحمد في باريس، بسبب أمور قال إنها تتعلق بولايته ل "الكاف". وأوضح "الفيفا" في بلاغ سابق نشره “اليوم 24”: "الاتحاد لا يعلم بالتفاصيل المحيطة بهذا التحقيق، وبالتالي فهو ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بأي تعليق عليه على وجه التحديد". وشدد المصدر ذاته، أن الجهاز الوصي على اللعبة، يتابع الموضوع، وطالب من السلطات الأمنية في باريس، مده بالمعلومات الكافية عن الواقعة، مشيراً إلى أن "الفيفا" يلتزم بالقضاء على جميع الممارسات الغير قانونية والأعمال الغير مشروعة بجميع الأجهزة المنظمة للعبة. يشار، إلى أن توقيف أحمد أحمد، قد جاء بعد أقل من 24 ساعة على إعلان اللجنة التنفيذية إعادة مباراة إياب نهائي عصبة الأبطال بين الترجي والوداد، بسبب غياب الشروط الأمنية الأمنية، وهاته المرة بعد إسدال الستار على النسخة ال 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر، وعلى أرضية ملعب محايد، مع الإبقاء على نتيجة الذهاب، حيث لازال أعضاء المكتب التنفيذي متواجدون لحدود الساعة بباريس.