أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، عشية اليوم الخميس، خبر توقيف أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بباريس قبل ساعات، بسبب أمور تتعلق بولايته ل “الكاف”. وأوضح “الفيفا” في بلاغ له عبر موقعه الرسمي على الانترنيت: ” الاتحاد لا يعلم بالتفاصيل المحيطة بهذا التحقيق، وبالتالي فهو ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بأي تعليق عليه على وجه التحديد”. في حين شدد المصدر ذاته، أن الجهاز الوصي على اللعبة، يتابع الموضوع، وطالب من السلطات الأمنية في باريس، مده بالمعلومات الكافية عن الواقعة، مشيراً إلى أن “الفيفا” يلتزم بالقضاء على جميع الممارسات الغير قانونية والأعمال الغير مشروعة بجميع الأجهزة المنظمة للعبة. وكانت مجلة “جون أفريك” في نسختها الالكترونية قد أكدت خلال الساعات القليلة الماضية، أن كسر عقد كان يربط إتحاد إفريقيا لكرة القدم بالشركة الألمانية للألبسة الرياضية ” بوما”، وتفويت الصفقة إلى أخرى فرنسية، قد تسببت في توقيف الملغاشي بباريس. المصدر ذاته، قال إن المكتب المركزي لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية قد اعتقل بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء، أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة من إحدى فنادق باريس التي يقيم بها، لمشاركته في لقاءات “الفيفا”، وأيضا اجتماعات المكتب التنفيذي ل “الكاف”. وأضاف المصدر ذاته، أن المكتب المركزي لمكافحة الفساد سيحقق مع أحمد أحمد، على خلفية كسر العقد الذي يربط “الكاف” بالشركة الألمانية من طرف واحد، للتأكيد من الإدعاءات حول تفويت الصفقة التي تتجاوز ال 700 ألف أورو، إلى شركة لمديرها علاقة صداقة مع رئيس “الكاف”. في حين، لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بخصوص التحقيق الذي سيخضع لها أحمد أحمد، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان اللجنة التنفيذية إعادة مباراة إياب نهائي عصبة الأبطال بين الترجي والوداد، بسبب عدم استو فاءه للشروط الأمنية، وهاته المرة بعد إسدال الستار على النسخة ال 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر، وعلى أرضية ملعب محايد، مع الإبقاء على نتيجة الذهاب.