رفض قادة الاحتجاج في السودان، اليوم الأربعاء، دعوة رئيس المجلس العسكري للتفاوض وطالبوا بأن تأخذ العدالة مجراها بعد القمع الذي تعرض له المتظاهرون وأودى بحياة 60 شخصا. وقال أمجد فريد المتحدث باسم تجمع المهنيين الذي قاد الاحتجاجات، حسب ما نقلته وكالات الانباء، إن “الشعب السوداني ليس منفتحا على الحوار، والشعب السوداني ليس منفتحا على هذا المجلس العسكري الانتقالي الذي يقتل الناس، ونحن بحاجة إلى العدالة والمحاسبة قبل التحدث عن أي عملية سياسية”، مضيفا في حديث لفرانس برس، أن التجمع وقوى الحرية والتغيير “سيواصلان استخدام كل الأساليب السلمية والعصيان المدني في مواجهة المجلس العسكري الانتقالي”. وكان تدخل للعسكر السوداني لفض اعتصام للمتظاهرين المعارضين، قد أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة المئات بجروح، وسط انتقادات دولية، ومطالب بجر المسؤولين عن فض الاعتصام للمحاكمة.