انتقد عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون، المفاوضات، التي تقودها ابنة عمه، امباركة بوعيدة، كاتبة الدولة، المكلفة بالصيد البحري، لإعادة تشكيل مكتب المجلس، معلنا رفضه أن تتولى منصب رئيسة مجلس الجهة، وذلك بعدما قررت وزارة الداخلية توقيف المجلس، في ماي 2018. وقال الرئيس في فيديو نشره في صفحته الشخصية في “فايسبوك”: “أرفض أن تكون ابنة عمي بديلا عني، لا يمكن أن نكون عائلة تؤثث المشهد فقط، لا يجب أن يكون هناك تبادل للأدوار خارج السياقات الديمقراطية”. واتهم عبد الرحيم بوعيدة جهات “خفية” بمحاربته، منذ توليه رئاسة جهة كلميم وادنون، وقال: “من البداية كانت هناك عرقلة لعملي ،وعدم القبول، لا أدري سبب ذلك، ولم أعد أعرف ممن أتلقى الضربات”. وكان عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون، الموقوف من طرف وزارة الداخلية، والذي صنف نفسه العضو من الدرجة الثانية في حزب "أخنوش"، وجه رسالة مفتوحة إلى شباب حزب التجمع الوطني للأحرار. وقال بوعيدة: "أتمنى أن لاينطبق على حزبنا المثل العربي الشهير "الصيف ضيعت اللبن"، مضيفا: بوعيدة "واللبن في الصيف له طعم خاص.. وللحفاظ على عذوبة الطعم وجب عدم خلطه بالماء..". وأضاف بوعيدة: "وبما أن مياها كثيرة جرت تحت جسر حزب يرفع شعارات كبيرة "التجمع مدرسة، أغراس أغراس، المعقول، مسار الثقة "، فوجب التنبيه إلى أن المدرسة يجب أن تتسع للجميع وأن لا تكون خاصة..". ويرى بوعيدة أن "أغراس كطريق يجب أن لاتوضع فيه علامات التشوير من قبيل "خفف السرعة" أو "قف" أو "ممنوع الوقوف".. والمعقول يعني الاستماع للجميع، منتقدين أو مقاطعين أو مغضوب عليهم..".