أكد حامد المغريبي، الناطق الرسمي باسم الجامعة التونسية لكرة القدم، تواجد بعثة رفيعة المستوى من الجامعة التونسية بباريس، إلى جانب مسؤولين بنادي الترجي التونسي، على مقربة من الفندق الذي سيعقد فيه اجتماع الاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، للبث في النهائي الفضيحة. وقال المغيربي، في تصريح لقناة “التاسعة” التونسية، مساء أمس الإثنين، إن وفد الجامعة التونسية والترجي حل بباريس، على الرغم من عدم دعوتهما من طرف اللجنة التنفيذية، وذلك بسبب تواجد الاتحاد المغربي وكذا مسؤولي الوداد البيضاوي في فرنسا. ويبدو، من خلال تصريحات الناقط الرسمي باسم الجامعة التونسية، بأن التونسيين عازمون على نسف هذا الاجتماع، إذا ما قررت الجامعة والوداد المشاركة فيه من أجل تقديم دفوعاتهم، والوثائق التي تؤكد الظلم الذي تعرض له الفريق المغربي في تونس. إذ صرح المسؤول ذاته قائلا: ” سوف نكون في عين المكان، في حال دخلو المغاربة، غادي ندخلو حنا أيضا”. ومن أجل الضغط على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قبل اجتماع اليوم الحاسم بباريس، للبث في النهائي “المهزلة” الذي جمع الترجي التونسي بالوداد البيضاوي، أصدر الاتحاد التونسي للعبة، أمس الإثنين، بلاغا رسميا، يطالب فيه بعدم السماح بمشاركة فوزي لقجع في هذا الاجتماع، بصفته نائب رئيس “الكاف”، كما طالب أيضا بتواجده في الاجتماع. وطلب اتحاد وديع الجريء، المعروف بنفوذه في كواليس الكرة الإفريقية، ب” عدم تمكين رئيس الجامعة الملكية المغربية من استغلال صفته كنائب رئيس في الإتحاد الإفريقي من حضور فعاليات التداول والمساهمة في إتخاذ أي قرار يتعلق بهذه المباراة عملا بأحكام النقطة 16 من الفصل 22 من القانون الأساسي للإتحاد الإفريقي”. كما طالب أيضا ب” تمكين الجامعة التونسية لكرة القدم من الحضور بدورها وإعلامنا بذلك في أقرب الآجال”. واعتبر الاتحاد التونسي، في البلاغ ذاته، أن ” عدم مواصلة مباراة الترجي والوداد أتى إثر قرار الحكم بإيقاف المقابلة قبل إنتهاء وقتها القانوني بعد أن منح الفريق الضيف المهلة الزمنية اللازمة والكافية للتراجع عن قرار الإنسحاب لكن فريق الوداد تمسك بموقفه على مرأى ومسمع الجميع وانسحب رافضا مواصلة اللعب وقد كانت النتيجة انذاك هدف مقابل صفر لصالح الترجي”. كما شدد على أن ” الفصل 17 من القوانين المنظمة لمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية ينص صراحة على خسارة الفريق الذي ينسحب من المباراة رافضا مواصلة اللعب وهو ما حصل فعلا يوم مقابلة إياب النهائي الذي دار بين الترجي والوداد بملعب رادس. وقد إستند الإتحاد الإفريقي على هذا الفصل القانوني ليتخذ قرار إسناد رمز التتويج والميداليات الذهبية إلى الفريق الفائز”. أما بخصوص “فضيحة الفار”، فقد بررها الاتحاد التونسي بكون ” بروتوكول المساعدة بالفيديو “Var” المشار إليه ضمن قوانين اللعبة لموسم 2018-2019 ينص على أن أي عطب قد يطرأ على هذه التقنية أو عدم توفرها لا يبطل المباراة ولا يؤثر على نتيجتها ولا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال سببا لعدم إجراء المقابلة أو إيقافها كما ينص نفس البروتوكول على أنه لا يجوز للاعب أو مسؤول أو مدرب مطالبة الحكم باللجوء إلي تقنية الفيديو في حال وجود لقطة محل جدال فالحكم وحده له السلطة التقديرية الكاملة في اعتماد الفيديو من عدمه أثناء المباراة .