حضر عبد اللطيف وهبي، اليوم الخميس، لثالث جلسات محاكمة المتهمين في جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين في “شمهروش”، ممثلا لأول مرة، الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كطرف في القضية. وقال وهبي، في تصريح على هامش المحاكمة، إن جلسة اليوم كانت فيها اعترافات بارتكاب الفعل من طرف المتهمين الرئيسيين، انطلاقا من قناعة دينية منهم وأنهم ينتمون ل”داعش”، مؤكدين على أنهم اجتمعوا واشتروا السكاكين وارتكبوا الجريمة. وعبر وهبي عن صدمته من تصريحات المتهمين الرئيسيين في الجريمة، حيث قال “ما فاجأني هو البرودة التي يتكلمون بها على الجريمة، صدمني، دراري صغار ويظهر أنه غسل دماغهم، وحاولوا ارتكاب الجريمة مرتين قبل تنفيذها في السائحتين”. وعن موقف الدولة المغربية من الجريمة التي أصبحت طرفا في محاكمتها، يقول وهبي إن “الإرهاب قضية دولية والمغرب من الدول النموذجية في حاربته وتجفيف منابعه”، مشيرا إلى أن “الانزلاقات لا تعيب مجهودات المغرب في شيء”. وعن مسؤولية الدولة في جريمة “شمهروش” يقول وهبي إن “مسؤولية الدولة نقاش قانوني وسندافع عن الدولة لأننا نعتبر أنها قامت بدورها”.