في اطار حملة شنتها والية جهة الغرب زينب العدوي على "تسييج" الاراضي، منع المستشار المثير للجدل ادريس الراضي من تسييج ارض بدوار الفكارنة ضواحي سوق الأربعاء الغرب هذا القرار الذي رحبت به مجموعة من الفعاليات معتبرة إياه خطوة في سياق الحفاظ على الملك العام الذي يتم التطاول عليه من قبل مجموعة من الاشخاص. وعن تفاصيل هذا المنع، قال ادريس الراضي ان الامر "لا يتعلق بالمطلق بقطعة ارضية تبلغ مساحتها 800 هكتار، بل 60 هكتار تقريبا، وقد تم تهويل الامر"، مضيفا أن الطبيعة العقارية لهذه القطعة الأرضية هي ملك خاص لمواطن مغربي ظل يحوزها حيازة تامة بل ويستغلها استغلال الملك في ملكه لأزيد من قرن من الزمن بدون منازع". وزاد كما " أنني لم أتوصل بأي قرار كتابي او شفوي من أي إدارة حول ما سمي ب" قرار منع التسييج". واتهم الراضي حزب العدالة والتنمية بتحريض أبناء دوار لفكارنة، حيث ان برلمانيين ومسؤولين بالقنيطرة من هذا الحزب، يقول في بيانه له " يتواصلون معهم ليل نهار بمنطق التحريض على العنف والبلطجة".