في بادرة اعتبرها المتتبعون سابقة في تاريخ الولاة، الذين تعاقبوا على الإشراف على تسيير شؤون جهة الغرب شراردة، قامت الوالي زينب العدوي بمنع إدريس الرايض، رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس المستشارين، من التصرف في مساحة تقدر ب800 هكتار من الأراضي «المتنازع عليها». وكان مجموعة من الأشخاص من دوار الفكارنة (نواحي مدينة سوق الأربعاء الغرب) قد دخلوا في مواجهات مع إدريس الراضي، حول الأراضي المذكورة، ونقلوا احتجاجاتهم في وقت سابق إلى أمان قبة البرلمان، متهمينه ب"الاستيلاء على أراضيهم". ووفق مصادر "الرأي" فإن السلطات اعتقلت بعض سكان دوار الفكارنة على إثر محاولتهم منع الراضي من تسييج الأرض "المتنازع عليها". وأضافت المصادر ذاتها أن الوالي زينب العدوي انتقلت إلى عين المكان ومنعت الراضي من التصرف في الأرض إلى أن تحضر لجنة مركزية من وزارة الداخلية للبث في النازلة.