متقدما على حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، تمكن حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، اليوم الأحد، من تصدر نتائج الانتخابات الأوروبية في فرنسا، بنسبة 23,2 بالمائة من الأصوات، بينما حصل حزب “الجمهورية إلى الأمام” على نسبة 21,9 بالمائة. وبحسب استطلاعين، أجراهما مركزا “إيفوب فيدوسيال” و”هاريس إنتراكتيف أجانس إيبوكا”، لدى الخروج من مراكز الاقتراع، فإن نتائج الانتخابات ستشكل، إذا تأكدت، خيبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد للوحدة الأوروبية، حيث منح الاستطلاعان المذكوران، حزب “التجمع الوطني”، الذي تقوده مارين لوبان بين 24 و24,2 بالمائة من الأصوات، يليه التحالف الوسطي لماكرون بنسبة تراوحت بين 22,5 و23 بالمائة، وما بين 12 و12,7، من نصيب حزب الخضر، متخطيا النسبة التي حققها في انتخابات 2014. وتعتبر نسبة المشاركة في الانتخابات الأوروبية هذا العام، هي “الأكبر في عشرين عاما”، بحسب البرلمان الأوروبي، وتقدر ب51 في المائة بالنسبة إلى الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد. من دون المملكة المتحدة، التي ستراوح النسبة مع احتسابها بين 49 و52 في المائة.