حل امس الاثنين الجزائري محمد روراوة، عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالمغرب للوقوف على أخر استعدادات بلادنا لتنظيم نهائيات كأس العالم للأندية التي من المنتظر أن تحتضنها كل من مدينتي اكادير ومراكش شهر دجنبر المقبل وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد عيًن الشهر الماضي محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مسؤولا عن اللجنة التنظيمة لمونديال الأندية المقرر تنظيمه في المغرب، على ان ينسق مع الجهات المشرفة بلادنا. وسيرأس الجزائري روراوة النسخة المقبلة أيضا المقرر تنظيمها في المغرب في الموسم بعد المقبل، وهو القرار الذي فاجأ أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حسب مصدر جامعي جيد الإطلاع. وبينما كان ينتظر أعضاء جامعة كرة القدم أن يعين الفاسي الفهري رئيس جامعة كرة القدم، في المنصب المذكور، أو محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، على اعتبار أن التظاهرة تجرى في المغرب ومن الطبيعي أن يشرف عليها مسؤول مغربي، ارتأى الاتحاد الدولي تعيين روراوة مديرا للجنة التنظيمية، التي تضم حسب مصدر "أخبار اليوم" 18 عضوا أبرزهم القطري ناصر الخليفي، رئيس باري سان جرمان الفرنسي، ووديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي. واستنادا إلى مصادرنا فإن قرار الاتحاد الدولي لديه علاقة كبيرة بالزيارة التي نظمها وفد من "الفيفا" إلى المغرب في وقت سابق وأعد من خلالها تقرير حول استعدادات الجامعة والوزارة للمونديال المذكور، إذ يرجح أن يكون الوفد قد أعد تقريرا سلبيا، على اعتبار أن أبرز اللجان المشكلة للعمل على إعداد الترتيبات التنظيمة لا تعقد اجتماعاتها بشكل مسترسل.