هدد مستخدمو شركة لتكرير البترول “سامير”، المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية لصناعات البترول، والغاز، والمكتب النقابي الموحد لمستخدمي شركة “سامير”، بخوض أشكال احتجاجية جديدة، خلال الأسابيع المقبلة. المستخدمون في الشركة ذاتها رفضوا ما اعتبروه ” تجاهل الحكومة المغربية للنداءات المرفوعة إليها، قصد توفير متطلبات استئناف الإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول”. وأوضح المستخدمون في شركة “سامير”، في بلاغ لهم، بأن “استمرار المغرب في امتلاك صناعات تكرير البترول، هو الضامن لتعزيز الأمن الطاقي الوطني، وتوفير شروط التنافس، والتكامل بين الفاعلين في القطاع، وليس التسقيف، أو التستر على أسعار المحروقات”. وشدد المصدر ذاته بأن “واجب الإنقاذ يبقى من مسؤوليات الدولة المغربية، من خلال توضيح مقتضيات اتفاقية الاستثمار، وتشجيع الاستثمارات الثقيلة، وطويلة المدى، التي تتميز بها صناعات تكرير البترول عبر العالم”. وطالب المستخدمون في الشركة نفسها “بالاستئناف العاجل للنشاط الصناعي بمصفاة المحمدية، من خلال كل الصيغ المطروحة، بما فيها الاسترجاع، والتأميم، بعد إخلال المالك السابق بالتزامات الخوصصة، وإغراق الشركة في الديون، والمطالبة بعدها بالتعويض”.