وشهد شاهد من أهلها، هذا ما ينطبق على وزير الوظيفة العمومية، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية محمد مبديع والذي أكد بأن حزب الحركة الذي ينتمي إليه ليس حزب الديمقراطية. جاء هذا التصريح، في كلمة مبديع أمام أعضاء المجلس الوطني صباح اليوم بمركب مولاي رشيد بسلا، حيث قال بأن "الحركة ليس حزب الديمقراطية، وإنه حزب التوافقات"، مضيفا بأنه "إذا أرادت الحركة المرور إلى مرحلة الديمقراطية، فذلك يجب أن يكون تدريجيا وليس دفعة واحدة". موقف الوزير مبديع، جاء دفاعا عن الأمين العام الحالي امحند العنصر، الذي أعلن عن ترشيحه للأمانة العامة، وهو ما دفع وزير السياحة إلى إعلان ترشيحه كمنافس له. وأثار ترشيح حداد ضجة كبرى داخل الحزب، الذي اعتاد، حسب مبديع، على "التوافق"، وليس على الديمقراطية.