بعد تصاعد وثيرة إلحاق الضرر بالمنشآت الخاصة بشركة “كازا طرامواي”، أعلنت الأخيرة ،اليوم الخميس، أن تخريب عربات الطرامواي بالدارالبيضاء، يؤثر سلبا على 260 ألف شخص، ويتسبب في خسائر مادية تقدر بملايين الدراهم، سنويا. وقالت الشركة، في بلاغ حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إن “السلوكيات التخريبية، ونوايا إلحاق الضرر بالبنية التحتية والمنشآت الخاصة بطرامواي الدارالبيضاء، مستمرة على الخط 1″، أي بين سيدي مومن وليساسفة، فيما ترتفع هذه السلوكيات بشكل مضطرد بين سيدي البرنوصي وعين الدياب (الخط2)، من قبيل “تعمد رمي الطرامواي بالحجارة أثناء مروره، و إلحاق الضرر بالقاطرات أو المعدات في المحطة”. وأشارت شركة “طرامواي الدارالبيضاء” إلى أن أعمال التخريب هذ ، وما وصفته ب”السلوكيات غير المتحضرة”، مثل عدم احترام قانون السير، تتسبب كل سنة في خسائر مادية بملايين الدراهم، وتؤثر على جودة واستمرار خدمة النقل، بحسب المصدر ذاته، حيث تتوقف القاطرات التي تم تخريبها عن الخدمة من أجل الإصلاح في أوراش الصيانة. أما فيما يتعلق بالجانب الأمني، أكدت الشركة أن فرق الوكالة المستقلة للنقل الباريسي” المكلفة باستغلال طرامواي الدارالبيضاء، ووحدة الشرطة المخصصة للطرامواي، تتواصلان ب”شكل مستمر، وتتعاونان بفضل التواجد الدائم للشرطة 24 على مدار اليوم، داخل القيادة المركزية للوكالة”، مضيفة أن هذا التعاون “ساعد مؤخرا على إيقاف طفل تم تصويره معلقًا بإحدى القاطرات، متسببا في كسر جزء من هيكل القاطرة التي كان معلقا بها. يذكر أن آخر حالات التخريب لقاطرات الطرامواي، كان السبت الماضي، حيث أقدم رجل، خلال وقت الإفطار، على تحطيم نوافذ الطرامواي المتوقف في محطة عين الذئاب، مستعملا مطرقة، قبل السيطرة عليه من قِبل عون المحطة، بحسب ذات البلاغ، وإلقاء القبض عليه بعد وصول الشرطة.