أعربت شركة (ديف كازا) المكلفة بتشغيل ترامواي الدارالبيضاء عن استنكارها للسلوكيات التخريبية التي تلحق أضرارا بالقاطرات والبنية التحتية والمنشآت الخاصة بالشبكة. وأوضحت الشركة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أن هذه السلوكيات “لا تزال مستمرة على الخط الأول، وترتفع هذه السلوكيات بشكل مضطرد على الخط الثاني”، مشيرة إلى تعمد “رمي الترامواي بالحجارة أثناء مروره وإلحاق الضرر بالقاطرات أو المعدات في المحطة”. وأبرزت الشركة أن هذه السلوكيات والأعمال التخريبية تؤثر على 260 ألف شخص من مستخدمي شبكة الترامواي على مستوى مدينة الدارالبيضاء بشكل يومي. وأكدت أن “أعمال التخريب هذه والسلوكيات غير المتحضرة ، مثل عدم احترام قانون السير، تتسبب كل سنة في خسائر مادية بملايين الدراهم، بالإضافة إلى تأثيرها على جودة واستمرار خدمة النقل حيث تتوقف القاطرات التي يتم تخريبها عن الخدمة من أجل الإصلاح في أوراش الصيانة”. وذكرت أن ” أحدث مثال على ذلك هو التخريب الذي حدث يوم السبت 11 ماي، أثناء وقت الإفطار حيث تعمد رجل تحطيم نوافذ الترامواي المتوقف في محطة عين الذئاب مستعملا مطرقة “. ونوهت، في هذا الإطار، إلى أن فرق الوكالة المستقلة للنقل الباريسي المكلفة باستغلال ترامواي الدارالبيضاء ووحدة الشرطة المخصصة للترامواي تعملان بشكل مستمر وبتعاون دائم لضمان منشآت الترامواي وسلامة الركاب. وأشارت إلى أن جهاز المراقبة بالفيديو يتكون من 525 كاميرا موزعة على الخطين، و744 كاميرا على متن القاطرات، وتمكن من تعزيز عمل الفرق الميدانية وتسهيل مهامها في مراقبة وتأمين الترامواي.