بعدما أثير جدل حول اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم من طرف حكومة سعد الدين العثماني، أوضح سعد الدين العثماني ليلة أمس، على هامش مائدة إفطار دعا إليها بعض الصحافيين بمقر إقامته بحي الأميرات بالرباط، أن الحكومة لم تحسم بعد التوقيت التي ستعتده بشكل نهائي. وأوضح العثماني أن الحكومة تنتظر الانتهاء من إعداد الدراسة الثانية حول اعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء، والتي توقع أن ترى النور خلال هذا الشهر، قبل أن يتخذ القرار النهائي. وقال رئيس الحكومة، “من قبل قمنا بدراسة حول الساعة الصيفية في الصيفد الآن تنجز الساعة الصيفية في الشتاء لنقوم بالمقارنة مع الساعة الشتوية في الشتاء”، مضيفا، “علينا أن نعرف الإشكال لنبحث له عن جواب، والاشكال يتمثل في تغيير الساعة 4 مرات في السنة”. وشدد المتحدث على أن “كل الدراسات تقول بأن تغيير الساعة مضر، وبالتالي يجب أن تكون هناك ساعة موحدة طوال السنة”، مشيرا إلى أن “الاتحاد الأوروبي أوصى باعتماد ساعة موحدة، وسيختارون إما الساعة الصيفية أو الشتوية”. وقال العثماني أيضا، “نحن يجب أن نقر ساعة واحدة إما الصيفية (GMT+1) أو الشتوية (GMT+0)”، وأوضح أن المغرب سيعود للساعة الصيفية بعد رمضان لأنها فترة صيفية، “لكننا لم نتخذ القرار بعد، هل سنعتمدها بشكل دائم طوال السنة أم سنعتمد الساعة الشتوية.. نحن الآن في فترة تجريبية فقط”، يؤكد رئيس الحكومة. واعتبر العثماني أن وزارة الداخلية لها رأي في الموضوع، حيث إنه من الناحية الأمنية، تشير المعطيات إلى أن الظلام في المساء أخطر من الظلام في الصباح، حيث خطورة الإجرام على المواطنين تكون في المساء أكثر من الصباح.