تزامنا مع شهر رمضان، بدأت حركة التوحيد والإصلاح، سلسلة لقاءات على مائدة الإفطار، بين قيادييها وقيادات تيارات إسلامية مختلفة. اللقاء الأول نظمته الحركة مع القيادي السلفي حماد القباج، بداية الأسبوع الجاري، رافقه فيه عدد من الوجوه السلفية المعروفة إعلاميا، منهم إبراهيم الطالب مدير جريدة السبيل، والبشير عصام المدير العلمي لمركز يقين، وجلال اعويطا مدير مركز يقين والمعروف بنشاطاته الواسعة في ميادين التطوع وتأطير الشباب عبر الوسائط الالكترونية، إضافة إلى رشيد بن كيران رئيس جمعية المسار، فيما حضر من جانب الحركة رئيسها عبد الرحيم الشيخي وعدد من قيادات الصف الأول. لقاء التوحيد والإصلاح بالوجوه السلفية، قال عنه حماد القباج إنه “شكل فرصة لاستعراض عدد من القضايا المرتبطة بالمجال الدعوي والفكري والسياسي .. ومناقشة بعضها بما يفيد في بلورة تصورات أكثر نضجا وعمقا”. الحركة، استضافت أمس الثلاثاء، في إفطار مماثل، وفدا عن جماعة العدل والإحسان، حضر فيه إلى جان أمينها العام أحمد العبادي، وحضر فيه محمد حمداوي مسؤول العلاقات الخارجية، وعبد العلي المسؤول عضو مجلس الإرشاد ممثلا للهيئة العلمية بالجماعة، وعمر أمكاسو رئيس مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين للأبحاث والدراسات. وفيما غابت النساء عن إفطار الحركة مع القيادات السلفية، حضرت نساء التوحيد والإصلاح في الإفطار مع جماعة العدل والإحسان أمس، ممثلات في نائبة الرئيس حنان الإدريسي وعضو المكتب التنفيذي إيمان نعينيهة، فيما حضر في وفد الجماعة القياديتين حفيظة فرشاشي نائبة أمينة الهيئة العامة للعمل النسائي، ورشيدة بلفحيلي عضوة الأمانة الجهوية بالرباط. يشار إلى أن حركة التوحيد والإصلاح دأبت على تنظيم إفطارات بشكل سنوي خلال شهر رمضان، تستقبل فيها قيادات مختلف التيارات الإسلامية من المغرب وخارجه.